Admin المدير العام
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 20/08/2013
| موضوع: صدر مؤخرا عن منشورات الاختلاف كتاب "التأويلية العربية.. نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات" لمؤلفه محمد بازي. الخميس أغسطس 22, 2013 6:34 am | |
| تعتبر هذه الدراسة محاولة في إعادة بناء مفهوم التأويل من خلال العودة به الى أصوله ومراعاة استجابته للتصور الذي يقترحه الكاتب في هذه الدراسة، وكذا ملاءمته للظاهرة النصية في بعدين بارزين: الديني والأدبي، في أفق لتعميم هذا التصور على بقية أنواع النصوص الأخرى: التاريخية والفلسفية والقانونية، بما يلائم خصائصها. يعرف الكاتب "التأويل" بكل فعل قرائي يروم بناء المعنى، استناداً الى أدوات ومرجعيات وقواعد في العمل، والتزام مطلق بحدود البلاغة التأويلية، وهي خلاصة تجارب جماعية في تأطير الفهم وبلوغ الدلالة. إن التأويلية التي ارتضاها النسق التأويلي العربي الإسلامي مؤسسة على بلاغتي الارتداد الفعّال نحو المرجع المؤطر: الديني، والعقدي، واللغوي، والنحوي، والبلاغي، والتاريخي، والاجتماعي. وبلاغة الامتداد في اتجاه استقصاء المعنى وتكوينه، وما يرتبط بذلك من اجتهادات وفروض وتخمينات. وكذا إنجاز ألوان من الربط بين النص وسياقه، والترجيح بين الأقوال، وصرف الظاهر الى الباطن. فالتأويل يرتبط بمعاني الجمل والعبارات، أي أنه فعل يشمل النسق، الكل لا الجزء. وهذا ما يؤكده ابن الأعرابي بقوله إن التفسير هو "كشف المراد عن اللفظ المشكل
| |
|